قال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن لتغير المناخ، إن الطريق الوحيد أمام مواجهة التغيرات المناخية هو الوصول لحلول سريعة بشأن التمويل للدول النامية لم يعد رفاهية، من أجل توسيع نطاق المشاريع الخضراء لمواجهة الأضرار والأثار الناجمة عن التغيرات.
وأضاف على هامش فعاليات مؤتمر المناخ cop 27: “اليوم أصبحت تأثيرات تغير المناخ محسوسة فى جميع أنحاء العالم من الفيضانات التاريخية في آسيا إلى الجفاف الشديد والمجاعة فى القرن الأفريقي، وموجات الحر القاتلة في أوروبا، وحرائق الغابات المدمرة في الأمريكتين وأستراليا”.
وأشار إلى أن تقديرات اللجنة العالمية المعنية بالتكيف توصلت إلى أن استثمار 1.8 تريليون دولار من عام 2020 إلى عام 2030 تستطيع أن تحقق فوائد مناخية إجمالية تبلغ 7.1 تريليون دولار في مجالات أساسية متمثلة في أنظمة الإنذار المبكر، والبنية التحتية المقاومة للتغيرات المناخية، وموارد مائية.
قال نايجل توبينج بطل الأمم المتحدة للمناخ، إن كافة الأطراف من القطاع الخاص والمستثمرين، وكافة الدول من أجل الوصول إلى حل للمتغيرات المناخية.
وأكد توبينج أن الحكومات يجب أن تشجع المستثمرين من القطاع الخاص على زيادة استثماراتهم فى مجالى الطاقة والنقل للمساهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور محمود محيى الدين، بطل الأمم المتحدة للمناخ فى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف: “من الضرورى تسريع العمل المناخى العالمى من خلال الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسب.
وأضاف، أن مؤتمر المناخ cop 27 يتضمن جدول أعمال أكثر شمولاً للتنمية المستدامة يتصدى للفقر والجوع والبطالة ويعزز تمكين المرأة، واتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة ومؤثرة وتحويلية أمرًا ضروريًا لدعم المجتمعات الضعيفة ، وتحقيق مستقبل مرن وتحول محايد للكربون.
وقالت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي، أن الوقت لم يعد وقتًا للتفاوض فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، وأن جميع الجهات الفاعلة يجب أن تتعاون من القطاع الخاص والعام في الدول لاتخاذ إجراءات حاسمة.
وأكدت على أن حكومة طوكيو تعمل على تسريع جهودها لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف بحلول عام 2030، والوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، والتوجه نحو تعزيز معدات توليد الطاقة الشمسية وتعزيز الاستخدام الأوسع للهيدروجين الأخضر.