الشحرى: مليار جنيه مبيعات الشركة بمشروعاتها فى العام الماضى
30% زيادة متوقعة فى أسعار العقارات خلال العام الجارى
قال المهندس إسلام الشحرى، رئيس مجلس إدارة شركة “ESG للتطوير العقارى”، إن خطة الشركة الاستراتيجية خلال عام 2023 تستهدف مضاعفة محفظة أراضيها لمواكبة الزيادة المستمرة فى الطلب على الوحدات السكنية، فضلا عن استكمال تنفيذ مشروعاتها القائمة والبحث عن فرص استثمارية جديدة.
وأضاف أن الشركة تدرس التوسع فى مشروعات خارج نطاق مدينة القاهرة الجديدة، سواء على مستوى المشروعات السكنية أو التجارية، مع افتتاح أولى مقرات الشركة خارج مصر، وذلك لتصدير الخبرات التى يتمتع بها المطور العقارى المصرى للخارج.
وأوضح الشحرى أن الشركة تستهدف مبيعات تعاقدية خلال عام 2023 بقيمة 1.5 مليار جنيه، من خلال مشروعاتها السكنية والتجارية والإدارية.
وقال إن الشركة حققت مبيعات بقيمة مليار جنيه تقريبا خلال عام 2022، وخلال الربع الأخير من العام المنقضى تم تسليم 5 مشروعات كاملة المرافق، كما تخطت نسبة الإنجاز فى باقى مشروعات الشركة نحو 80%.
وأضاف أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات جديدة بقيمة 1.1 مليار جنيه خلال عام 2023، فى ظل قدرة السوق العقارى المصرى على استيعاب كافة الاستثمارات الجديدة.
وأوضح أنه وفقا للزيادات السعرية التى طرأت على جميع مدخلات المنتج العقارى، فإن الزيادة فى التكلفة لم تنعكس بشكل كامل على السعر النهائى للمنتج العقارى، ما يعنى استمرار الزيادات السعرية خلال الفترة المقبلة، مع استمرار الزيادة فى أسعار الخامات وتكاليف التنفيذ، متوقعا زيادة أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة بنسبة لا تقل عن 30%.
وقال الشحرى إن أنظمة السداد الطويلة فى المشروعات العقارية يجب أن تسير بالتوازى مع تسعير واقعى للمنتج العقارى من جانب المطور، وتابع: “من جانب العميل فأنصح العملاء بعدم الانسياق خلف السعر فقط، فالعقار عبارة عن معادلة متكاملة من مواصفات تنفيذ وموقع وتقسيم ذكى للوحدة، ويأتى فى نهاية هذه المعادلة السعر، والذى يجب أن يكون سعر عادل متناسب مع كل العوامل الأخرى”.
وأضاف أن الفترة الحالية ليست الأنسب لطرح مشروعات ذات جدول تنفيذ طويل المدى، ولذلك ركزت إدارة الشركة على طرح مشروعات بسعر تنافسى يقدم فرصة استثمارية حقيقية للعملاء، بالإضافة إلى مواعيد تسليم للمشروعات فى أقرب وقت ممكن يتيح للعملاء أقصى استفادة من الوحدة سواء نتيجة طرحها للإيجار وتحقيق عائد منها أو إعادة بيعها كوحدة جاهزة للاستلام.
وأوضح أن ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية يفتح الباب أمام المستثمرين لفتح سوق جديد فى الدول التى تتمتع بسعر صرف منخفض بالإضافة للاستقرار السياسى والأمنى وتوافر الأيدى العاملة الرخيصة.
وقال الشحرى إن جميع هذه العوامل متوفرة بالسوق المصرى حاليا، ولذلك لاحظنا خلال الربع الأخير من العام الماضى زيادة كبيرة فى إقبال العملاء فى الخارج وخاصة من العرب للاستثمار وشراء العقار المصرى، متوقعا إقبالا متزايدا خلال الفترة المقبلة على العقار المصرى من العملاء الخارجيين.
وحول الأساليب التسويقية الأنسب للشركات لجذب نسبة أكبر من العملاء بالخارج، أوضح أن التواجد وعرض الفرص من خلال المعارض العقارية الخارجية هام للغاية خاصة أن العميل الخارجى لديه رغبة فى الشراء بالسوق العقارى المصرى، ولكن ينقصه الدعم والمعلومات.