تراجعت أرباح شركة النساجون الشرقيون للسجاد بنسبة 22% خلال العام ذالماضي، لتصل إلى 944.2 مليون جنيه، مقارنة بربح 1.2 مليار جنيه خلال العام الأسبق 2021.
وزادت مبيعات الشركة خلال العام الماضي لتصل إلى 13.25 مليار جنيه، مقابل 11.4 مليار جنيه خلال 2021.
وبلغ صافي أرباح مالكي الشركة الأم نحو 842.88 مليون جنيه في 2022، مقابل 1.08 مليار جنيه في 2021.
فيما بلغت أرباح الحقوق غير المسيطرة نحو 101.28 مليون جنيه في 2022، مقابل 125.28 مليون جنيه في 2021.
وكانت أصدرت النساجون الشرقيون للسجاد، بيانًا توضيحيًا بشأن الصفقة التي تمت على أسهم الشركة.
وقالت الشركة إن الصفقة جاءت في إطار إعادة الهيكلة بين المجموعات المرتبطة لعدد 163.74 مليون سهم والتي تمثل 24.61% من رأسمالها.
وأوضحت أنه بناء على هذه الصفقة أصبحت شركة FYK مالكة لنسبة 24.61% من رأسمال النساجون الشرقيون وهي النسبة التي كانت مملوكة لكل من ياسمين وفريدة محمد فريد خميس وهما المالكتان لشركة FYK Limited بنسبة 100%.
وأضافت أن ذلك يعني أن كلا من فريدة وياسمين ما زالتا محتفظتين بنسبة ملكيتهما في النساجون الشرقيون بشكل غير مباشر، مؤكدة أن عميلة إعادة الهيكلة ستعمل على زيادة قدرة شركات المجموعة على تنوع مصادر التمويل دوليا وتعزيز المعاملات التمويلية بما يسهم في إيجاد منصة استثمارية موحدة لتعزيز فرص التمويل فضلا عن أنه لن يترتب على عملية إعادة الهيكلة أي تعديل بهيكل ملكية النساجون الشرقيون.
وكشفت شركة النساجون الشرقيون للسجاد عن تفاصيل تنفيذ صفقة نقل ملكية على أسهمها بآلية الصفقات ذات الحجم الكبير بقيمة 1.37 مليار جنيه.
ونقلت ياسمين محمد فريد” و “فريدة محمد فريد ” نجلتي رجل الأعمال فريد خميس حصتهما الباغة 163.74 مليون سهم من أسهم شركة النساجون الشرقيون للسجاد لصالح شركة “FYK Limited”.
ونقلت نجلتا رجل الأعمال الراحل فريد خميس حصتهما الكاملة في الشركة والبالغة 12.31% وتعادل 81.87 مليون سهم، بقيمة 687.72 مليون جنيه لكل منهما.
وبذلك تصل نسبة ملكية شركة FYK Limited في أسهم رأسمال النساجون الشرقيون للسجاد إلي 24.61%.
ونفذت الصفقة شركة هيرميس للوساطة المالية ، وتم تنفيذها بسعر 8.40 جنيه للسهم.
كشفت إدارة البورصة عن تنفيذ صفقة ذات الحجم على أسهم شركة النساجون الشرقيون للسجاد بقيمة 1.38 مليار جنيه.
وشهدت جلسة الأحد تنفيذ صفقات من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم النساجون الشرقيون لعدد 163.7 مليون سهم بقيمة 1.375 مليار جنيه.
وكانت تراجعت أرباح شركة “النساجون الشرقيون للسجاد” بنسبة 27.6% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل 484.6 مليون جنيه، مقارنة بصافي ربح 669.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات الشركة خلال النصف الأول لتصل إلى 6.51 مليار جنيه، مقارنة بإيرادات 5.61 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم له.
وسجلت أرباح مالكي الشركة الأم خلال الستة أشهر نحو 447.36 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل 599 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2021.
فيما بلغت أرباح الحقوق غير المسيطرة خلال الفترة نحو 37.27 مليون جنيه، مقابل 70.49 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق له.
وتعتزم شركة النساجون الشرقيون ضخ استثمارات جديدة فى توسعات لرفع الطاقة الإنتاجية لمصانعها.
وقالت ياسمين الجوهرى، مدير علاقات المستثمرين بالشركة لـ”البورصة”، إن الشركة تعتزم استثمار بقيمة 10 ملايين دولار خلال عام 2022 فى العمليات التوسعية للشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية لمواكبة الطلب.
وأوضحت أن الأسباب وراء تخارج الشركة من استثماراتها في الصين أن اقتصاديات العمليات التشغيلية في الصين اصبحت مرتفعة خاصة بعد جائحة كورونا في عام 2020، نظرا لعمليات الإغلاق المتكررة للمصانع، وخفض ساعات العمل مما أثر على العمليات التشغيلية للشركة، لافتة إلى أن أصولها فى الصين تمثل 0.3% من إجمالي أصول الشركة.
وقالت الشركة في وقت سابق، أن شركتها التابعة “Ow china” العاملة بمنطقة Tianjin الصناعية بالصين لا تساهم إلا بنسبة 1% من إيراداتها، وأن الصين منافس رئيسى لها فى عدة أسواق تصديرية خاصة فى مجال السجاد المطبوع وغير المنسوج والذى يمثل نحو 20% من مبيعات النساجون.
وأشارت إلى أن نسبة المواد الخام التى تستوردها من الصين تصل إلى 5% من إجمالى الواردات الخام المستوردة.
وتمتلك النساجون الشرقيون شبكة مصانع عملاقة تشمل 31 منشأة صناعية تتوزع فى مصر والصين والولايات المتحدة الأمريكية، وتستحوذ مصر على 95% من العمليات الإنتاجية.
وتتمثل استراتيجية الإدارة فى زيادة عدد صالات العرض فى مصر خلال 3 سنوات مقبلة، من أجل الحفاظ على الحصة السوقية للشركة، وتعتزم التوسع فى المبيعات “أونلاين” من خلال “Carpets Online” وزيادة حضورها على وسائل التواصل الاجتماعى.
وأكدت أن استراتيجية الشركة الربع الثانى من عام 2022، تتجه لتحويل التركيز نحو البيع بالجملة كقناة توزيع، لسد الفجوة التى تسببها بيئة تقييد الاستيراد.
