
جمال الدين: التعاقد على إنشاء صوامع للأسمنت بميناءي العريش وغرب بورسعيد
تخطط الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس طرح عدد من المشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص وتتضمن محطات المياه المحلاة وذلك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال وليد جمال الدين رئيس المنطقة، إن هناك عددًا من المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية بالمناطق الصناعية التابعة سيتم عرضها بالشراكة خلال الفترة المقبلة.
أضاف خلال كلمته بمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حققت استفادة كبرى من الترابط والتكامل بين شبكة الطرق القومية ومشروعات النقل المختلفة باعتباره من أهم الحوافز أمام تدفق الاستثمارات.
أوضح خلال جلسة “الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام في مجال النقل”، أنه تم تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية بالموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 5 كم أرصفة بميناء شرق بورسعيد، وتم التعاقد على تشغيلها بالكامل خلال نوفمبر الماضى، مشيرا إلى التعاقد على إنشاء صوامع للأسمنت الأبيض والأسود بمينائي العريش وغرب بورسعيد مع شركة ترانس كارجو التابعة لمجموعة موانىء أبوظبى.
وعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وذلك للوقوف على مدى النمو الذي حققته الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات وتحديداً في مجال الطاقة، البنية التحتية، الرعاية الصحية، والنقل، والتعليم، والبناء والتشييد.
وتابع أن المنطقة تسعى لدخول شركاء من المستثمرين في عدد من الخدمات والأنشطة، مثل الشراكة التي تتم مع شركة “أجيلتي “من أجل إنشاء منطقة لوجيستية جمركية مرقمنة بالكامل لإطلاقها هذا العام لمساعدة الواردات بشكل فعال وستكون هذه نقطة البداية من ميناء السخنة، لافتا إلى تنفيذ منطقة مماثلة لها بميناء شرق بورسعيد خلال عام ونصف.
وتبلغ مساحة المنطقة الاقتصادية 455 مليون متر مربع، هي منطقة تعادل مساحة دولة صغيرة مما يعني العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات وتمتلك 6 موانئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، وتتعاون من خلالها مع عدد من مشغلي الموانئ العالميين، وبالإضافة إلي أعمال التطوير التي تجري الآن والتي من شأنها تأهيل الموانئ بالمواصفات العالمية التي تجعل منها قيمة مضافة لحركة التجارة في العالم.