(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع اليوم الأربعاء بعد أن هدأت المخاوف من حدوث أزمة مصرفية وارتفعت معنويات المستثمرين بفضل توقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على رفع الفائدة بنسبة أقل من المرات السابقة.
وتترقب الأسواق الآن قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي يصدر في وقت لاحق يوم الأربعاء، ويتوقع معظم المحللين أن يرفع البنك سعر الفائدة 25 نقطة أساس لكبح التضخم، لكن بنك جولدمان ساكس قال إن عدم الرفع سيكون خطوة “مبررة”.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار الأمريكي وعادة ما تحذو السعودية والإمارات وقطر حذو الولايات المتحدة في سياستها النقدية.
وارتفع مؤشر الأسهم القطري 1%، مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة مع صعود جميع القطاعات وفي مقدمتها قطاعا الصناعة والخدمات المالية.
وزاد سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7% وارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.5%، في حين قفز سهم صناعات قطر 5.2%.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.6%، بعد تراجعه لجلستين، مدعوما بقفزة 5.4% لأسهم أدنوك للغاز وارتفاع سهم ألفا ظبي القابضة 2.8%.
وتقدم سهما بنك أبوظبي الأول، أكبر مقرض في الإمارات، وبنك أبو ظبي التجاري، ثالث أكبر بنك في الدولة، 1.6% و2.5% على الترتيب.
وواصل مؤشر دبي الرئيسي الصعود من الجلسات السابقة وأغلق مرتفعا 0.4 بالمئة، وتلقى الدعم من مكاسب في معظم القطاعات. وزاد سهم إعمار العقارية 1.6% وسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 2.5%.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 0.8%.
أما المؤشر الرئيسي للسعودية فقد انخفض 0.1% منهيا مكاسب استمرت ثلاث جلسات. وتراجع المؤشر بفعل خسائر في قطاعات المواد والصحة والخدمات المالية. ونزل سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 1.9% وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” 1.2%.
وهبط سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول 2%، وهو أكبر انخفاض خلال يوم منذ شهر وجاء مع تداوله بدون توزيعات أرباح.
لكن سهم شركة المواساة للخدمات الطبية قفز 10%، وهو أعلى ارتفاع خلال جلسة منذ مارس 2020.
وأعلنت الشركة يوم الأربعاء عن زيادة في صافي أرباح عام بأكمله، متجاوزة توقعات المحللين.