انطلقت فعاليات مؤتمر صناع القرار بنسخته الأولى برئاسة المهندس سامر فراج الرئيس التنفيذى لشركة “سان آند سام” المنظمة للمؤتمر، يوم الثلاثاء 21 مارس، بمشاركة عشرات من الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع المالى والاستثمار والشركات الخاصة.
ويعد المؤتمر من أبرز الفاعليات المهتمة بطرح رؤى جديدة بالتنسيق مع القطاع الخاص والحكومة، لتخطى الأزمات الحالية، فهو خرج من رحم الأزمة الاقتصادية التى يشهدها العالم، وجاءت فكرته لتخصيص مؤتمر يجمع الحكوميين والقطاع الخاص على طاولة واحدة للنقاش.
وقال المهندس سامر فراج إن التحديات الراهنة تستلزم أن يكون هناك قرارات، لافتا إلى أن العام الحالى هو عام التحديات بسب الأزمة العالمية التى فرضت تحديات وتداعيات على الجميع ومنها مصر.
وأكد فراج أن القطاع المالى هو الأهم فى الوقت الحالي، نظراً للأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم.
وأشار إلى أن القطاع المالى ينقسم إلى القطاعات المصرفية وغير المصرفية والتأمين، بالإضافة إلى أن هناك مؤسسات كثيرة تخدم القطاع المالي، كما أنه ينعكس على جميع القطاعات.
وقالت الدكتورة غادة قنديل مدير عام بنك نيويورك ميلون، إن الدولة المصرية استطاعت أن تتخطى أزمات كبيرة جدا وذلك يعود إلى القطاع المصرفى المصرى الذى أخذ جميع الاحتياطات.
وأضافت خلال كلمتها فى مؤتمر صناع القرار، أن القطاع المصرفى المصرى قوى بشهادات عالمية، والتى أعطت ثقة كبيرة فى القطاع والاقتصاد المصرى.
وقال هانى فرحات، رئيس قطاع البحث والاستراتيجية ببنك مصر، إن بنك مصر يعد ثانى أكبر بنك فى مصر، موضحا أنه خلال العشرين عام الأخيرة حدث فى القطاع المصرفى الكثير من الإصلاحات.
وأضاف، خلال كلمته فى مؤتمر صناع القرار، أنه تم التركيز خلال السنوات الماضية على تمويل القطاع الخاص، بالإضافة إلى تنبى الرقمنة وتحديث البيانات بالنسبة للعملاء.
وقالت سينتيا صعب مديرة المشاركة الحكومية بشركة ماستر كارد، إن إدارة الأعمال فى مصر من الأشياء الذى نتطلع لها، معقبة: “نعمل على توسعة مكتبنا فى مصر”.
وأشارت إلى أهمية الاعتماد على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مختلف الدول، لافتة إلى أنه يخلق المزيد من فرص العمل ويدعم خطط الدولة الاقتصادية.
وقال محمد مهران العضو المنتدب التنفيذى لشركة مصر القابضة للتأمين، إن القطاع التأمينى من القطاعات التى لا يتوافر بشأنها معلومات متعددة رغم أهميته البالغة.
وأكمل مهران خلال كلمته بأنه لا أحد يأتى من الخارج ويضع أمواله بدون أن يكون هناك تأمين، مشيرا إلى ارتفاع عدد شركات التأمين فى مصر ليتخطى عددها لأكثر من 30 شركة.
وأضاف أن الهدف الآن هو رفع استثمارات قطاع التأمين لتصل إلى 200 مليار جنيه مشيرا إلى أن الشركة القابضة تمثل جزء كبير من القطاع التأمينى.
وقال حسام عز الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى بشركة فورى، إن شركة فورى من الشركات الرائدة فى مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية، موضحا أنها لم تصل لهذه النجاحات بسهولة.
وأضاف أن الشركة واجهت تحديات فى البداية ولكن بالتعاون الفعال ووضع رؤية وخطط استراتيجة واضحة، كانت هناك إرادة للتغلب عليها وتم النزول إلى الشارع والتفاعل مع المستهلك من أجل معرفة احتياجاته وتلبية رغباته.
وقال وليد حسونة الرئيس التنفيذى لشركة فاليو، إن الشركة انطلقت فى عام 2017 فى السوق المصري، وكنا نهدف إلى حصول العميل على التمويل الفوري، وكان لا يوجد قانون ينظم التمويل الاستهلاكى بشكل عام.
وأضاف خلال كلمته فى مؤتمر صناع القرار، أنه فى عام 2020 ظهر قانون التمويل الاستهلاكى تحت مظلة هيئة الرقابة المالية ونفتخر أن شركة فاليو كانت السبب فى هذا القرار، ثم انطلقت شركات أخرى بعد إصدار هذا القانون.
وقال أحمد يحيى الرئيس التنفيذى لقطاع الأفراد بشركة اتصالات مصر، إن تعامل المواطنين مع شركات المحمول تغير باختلاف الأزمنة والعصور نظرا للتطور الكبير الذى حدث بقطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتابع يحيى: “فى عام 1998 بدأت شركات المحمول بالظهور فى مصر وحينها سعر خط الاتصالات تخطى 1000 جنيه”.
واختتم المؤتمر بتكريم عدد من السيدات اللواتى يشغلن مناصب قيادية وتنفيذية بمناسبة عيد الأم، ويوم المرأة المصرية.