انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الجمعة، مقلصة مكاسبها الأسبوعية مع استمرار المخاوف بشأن استقرار القطاع المصرفي، وتأثير رفع الفائدة على النمو الاقتصادي.
وحذرت وكالة “موديز انفستورز سيرفيس” من أن هناك مخاطر تتمثل في عدم إمكانية احتواء الاضطراب المصرفي الأمريكي على الرغم من الإجراءات السريعة التي يتخذها المنظمون وصانعو السياسات، مما يؤدي إلى أضرار مالية واقتصادية أكبر من التوقعات.
وانخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.77% إلى 442 نقطة، بقيادة قطاع البنوك، على الرغم من تطمينات صانعي السياسة بأن النظام مستقر بعد التقلبات الأخيرة.
كما تراجع المؤشر البريطاني “فوتسي 100” بنسبة 0.79% عند 7440 نقطة، وهبط “داكس” الألماني بنسبة 0.86% إلى 15080 نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي 0.96% عند 7070 نقطة.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم انتعاش مبيعات التجزئة البريطانية خلال فبراير بشكل غير متوقع بنسبة 1.2% مقارنة بالشهر السابق، وعادت أحجام المبيعات إلى مستوى ما قبل الوباء، مع تفضيل الأسر البريطانية التي تعاني ضائقة مالية شراء المواد الغذائية من محلات السوبر ماركت بدلًا من تناول الطعام في الخارج.