ركزت ندوة انعقدت على هامش المعرض الدولى للانتقال الطاقى “كى إنرجى” الخميس، بريمينى “إيطاليا”، على التجربة المغربية فى مجال الطاقات المتجددة.
وخلال هذه الندوة، التى نظمتها جمعية “إر إى إس فور أفريك” حول الاستثمارات فى مجال الطاقات المتجددة فى إفريقيا، لفت خالد السالمى، الخبير فى مجال الطاقة المتجددة بالمركز الإقليمى للطاقة المتجددة إلى القدرات الطاقية للمغرب، مشيرا فى هذا الصدد إلى التقدم الهائل الذى حققه المغرب فى مجال تخزين الطاقات.
وأضاف أن تخزين الطاقات يلعب دورا رئيسيا فى تعزيز الاستثمارات فى مجال الطاقة، موضحا أن هذا اللقاء شكل فرصة لإثراء النقاشات وتطوير شراكات جديدة ومواكبة التقدم المحرز فى مجالى النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة.
كما سلط الضوء على دور المركز الإقليمى فى تعزيز الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقية بالمنطقة العربية، مستعرضا الجهود التى يبذلها المغرب من أجل تعزيز الممارسات الفضلى فى مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بالمنطقة العربية.
وأشار السالمى إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام تعتبر واحدة من أغنى المناطق من حيث الموارد الطاقية، مضيفا أن التحدى الحقيقى يكمن فى القدرة على استغلال الإمكانات التى لا تزال بحاجة إلى التحسين.
من جهتها، سلطت سكينة بودودوح، مسؤولة بمعهد البحث فى الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة IRESEN، الضوء على دور تخزين الطاقات المتجددة بالمغرب بهدف توفير وتنويع مصادر الطاقة.
وأفادت بأن التقنية المعتمدة فى المغرب حاليا تتمثل فى التخزين الكهرو-كيميائى اعتمادا على البطاريات، مشددة على أن معهد البحث فى الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة أخذ فى عين الاعتبار المخاطر المرتبطة بهذه المسألة، الأمر الذى انبثق عنه تنفيذ العديد من المشاريع التى ساهمت فى تطوير وتدبير المخاطر المتعلقة بالتخزين من خلال تطوير بطاريات من الفوسفاط.