قال وزير الخارجية الصيني تشين غانغ لمجموعة من قادة الأعمال الأميركيين إن انفتاح الصين بعد كوفيد وانتعاشها الاقتصادي القوي سيقدم فوائد “ثلاثية” لمجتمعات الأعمال الأميركية على الرغم من العلاقات “الباردة” بين البلدين.
قال تشين في الاجتماع الذي عقد أمس السبت في بكين، إن حقيقة إعادة انتخاب الرئيس شي جين بينغ، وجهود البلاد المستمرة للانفتاح على العالم و “إعادة ضبطها” الاجتماعي والاقتصادي ستفيد مجتمعات الأعمال الأميركية. بحسب بيان على موقع وزارة الخارجية. ومع ذلك، قال الوزير إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة “باردة” مثل طقس الربيع المبكر.
رحب تشين بالشركات الأميركية لمواصلة توسيع استثماراتها في الصين وترسيخ جذورها في البلاد، وفقا للبيان.
وقال إن بكين تأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من المساعدة في تعزيز العلاقات الثنائية على الرغم من الصعوبات الحالية وإعادة العلاقات إلى مسار صحي ومستقر.
قال ممثلو الولايات المتحدة إن العلاقات الصينية الأميركية تمر بمرحلة حرجة وأن مجتمعات الأعمال ملتزمة بمنع البلدين من الوقوع في فخ العزلة والصراع.
وقالوا إنهم يرحبون بمزيد من الاتصالات وجها لوجه ويأملون في المزيد من الصين والولايات المتحدة. ذكر البيان أنه يمكن إضافة رحلات جوية لتسهيل التبادلات.
يحضر قادة الأعمال الأميركيون، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة “أبل” تيم كوك ، ورئيس شركة “بوينغ” بريندان نيلسون، منتدى التنمية الصيني في بكين اليوم الأحد.
اقتصاد الشرق
