“ماتيتو” المالكة لأغلبية المنصة تستهدف ضخ استثمارات مليارية فى مصر العامين الحالى والمقبل
غندور: المنصة تستهدف التوسع فى أفريقيا وتركز على غانا ونيجيريا والجزائر
تدرس منصة “أفريقيا ووتر لتطوير البنية التحتية”، تدشين مشروعين لتحلية المياه فى مصر، بحسب رامى غندور، المدير التنفيذى، لشركة ماتيتو يوتييتيز ليميتد، التى أطلقت المنصة بالتعاون مع المؤسسة البريطانية للاستثمار المباشر.
أضاف غندور لـ”البورصة”، أن شركة ماتيتو تستهدف ضخ استثمارات بمليارات الجنيهات فى عامى 2023، و2024 فى مشروعات الطاقة المتجددة فى مصر لتطوير أكبر عدد ممكن من المشروعات.
وأوضح، أن الاستثمارات ستكون من ماتيتو أو عبر عقد شراكات مع مؤسسات كبرى لتنفيذ المشروعات المستهدفة، ومنصة “أفريقيا ووتر لتطوير البنية التحتية” المتخصصة فى تطوير مشاريع المياه الذكية مناخيًا وتعزيز الأمن المائى فى جميع أنحاء أفريقيا، مملوكة بواقع 60% لصالح شركة ماتيتو، وبنسبة 40% للمؤسسة البريطانية للاستثمار.
وأوضح غندور أن البداية ستكون عبر مصر، على أن يتم التوسع فى أفريقيا والبدء فى مشروعات أكبر، خاصة فى دول مثل الجزائر، وغانا، ونيجيريا، وكذلك دول شمال أفريقيا.
والهدف من تدشين تلك المنصة هو خلق نموذج تجارى لتوفير البنية التحتية لقطاع المياه فى أفريقيا؛ وتعزيز المشاريع الاستثمارية طويلة الأجل فى هذا القطاع، كما ستسهم استثمارات المنصة دمج التقنيات الصديقة للبيئة ومصادر الطاقة البديلة فى مشاريع البنية التحتية فى قطاع المياه من اجل تقليل البصمة البيئية، وفق غندور.
وتوقع أن تتسع الفجوة بين العرض والطلب على المياه فى مصر وأفريقيا بسبب عدة عوامل، وقد تم التعامل مع هذا بشكل متطور وتقدمى عن طريق إعادة تدوير واستخدام مياه الصرف الزراعى والمياه الجوفية وتحلية المياه بالمناطق الساحلية.
أضاف: “مشروعات تحلية المياه والطاقة المتجددة بصففة عامة تشهد نموًا ملحوظَا فى مصر خلال الآونة الأخيرة عبر الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي”، وستقوم “أفريقيا ووتر” بتمويل محطات معالجة المياه ومياه الصرف، كذلك ستعمل المنصة على تطوير وإنشاء مرافق ذات موصفات عالمية بهدف زيادة الوصول إلى مياه آمنة ومستدامة؛ كما ستركز الشركة بشكل خاص على البلدان الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.