قال تيم كلارك رئيس شركة طيران الإمارات يوم الثلاثاء إن شركات الطيران السعودية الجديدة وتوسع منافسين إقليميين لن يؤثر على شركته التي تتخذ من دبي مقرا لها، مضيفا أنه يتوقع طلبا قويا وخاصة على السفر بغرض الترفيه.
وزادت عدة شركات منافسة لطيران الإمارات، مثل آير إنديا الهندية والخطوط الجوية العربية السعودية، من حجم أساطيلها وعروضها في الآونة الأخيرة، كما أُنشئت شركات طيران سعودية جديدة مثل طيران الرياض ونيوم للطيران وشركة طيران ناس للرحلات مخفضة التكلفة.
وقال كلارك خلال معرض سوق السفر العربي “هل يؤثر ذلك علينا؟ لا، لا أعتقد ذلك. إذا استمرت طيران الإمارات في تقديم ما تقدمه دائما بشكل جيد … وطالما بقيت جيدة، سيتعامل معها الناس”.
وأضاف في المعرض المقام في دبي “بالنسبة لشركات الطيران السعودية، التي ستكون الآن ثلاث شركات -الرياض ونيوم والسعودية، سيكون هذا الأمر مثيرا جدا للاهتمام لمتابعته”.
وقال “إذا أنفقوا تريليونات الدولارات، فهذا رائع للمنطقة، إنه رائع لقطاع الطيران. ونتمنى لهم التوفيق”.
وفيما يتعلق بأسطول طيران الإمارات، قال إنه لا يزال لدى الشركة مشكلات في إعادة تسيير “ما تبقى” من طائرات إيه380 في مرحلة ما بعد الجائحة.
وأوضح “كنا نشغل 86 طائرة العام الماضي ونحتاج إلى تشغيل من 20 إلى 30 طائرة أخرى في أسرع وقت ممكن”، مشيرا إلى أن مشكلات سلاسل التوريد تؤثر على عملية التجديد.
وقال إن الشركة لديها طلبيات لشراء 165 طائرة وربما تطلب المزيد لاحقا.
وأضاف أنه من المرجح بدء تشغيل طائرات الركاب الجديدة إيرباص إيه350 في أغسطس آب العام المقبل، إذ يتوقع تسليم 50 طائرة لشركته في غضون جدول مضغوط مدته عامين ونصف العام.
وقال “نحن في حاجة إليها في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف أنه يأمل في أن تبدأ طيران الإمارات في استلام طائرات بوينج 777-9 التي طال انتظارها بين يوليو تموز وأكتوبر تشرين الأول 2025. وإلى جانب ذلك تجدد الشركة طائرات بوينج 777 القديمة.
وقال كلارك “لا يمكن أن نظل تحت رحمة سلاسل التوريد أو المُصنع… لذا إذا تأخرت طائرات 777 (الجديدة) مرة أخرى لا يزال لدينا شيء ما في جعبتنا لتغطية جميع الاحتمالات”.
وأضاف أن سلاسل توريد الطائرات ستعود “إلى وضعها الطبيعي نوعا ما” في حوالي منتصف عام 2024، وتابع أن الطلب على السفر جوا قوي وأن السفر بغرض الترفيه سيشهد نموا كبيرا في غضون خمس إلى عشر سنوات قادمة.