وزيرة التعاون الدولي: 3 مليارات دولار حجم سوق الأدوية في مصر


المشاط: الحكومة سعت لتوطين صناعة الأدوية عبر جذب الاستثمارات الأجنبية وإقامة المشروعات

قال رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن حجم سوق الأدوية في مصر يسجل نحو 3 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يحقق معدل نمو سنوي كبير خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى الجهود الحكومية والإجراءات التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة صناعة الأدوية في مصر.

جاء ذلك خلال الحدث رفيع المستوى الذي ناقش المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية لإطلاق “المؤسسة الأفريقية للتكنولوجيا الصيدلانية (APTF)، للتعريف بدور وأهمية المؤسسة ونهجها الشامل لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات.

وأكدت سعي الحكومة، على مدار السنوات الأخيرة لتوطين صناعة الأدوية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وإقامة المشروعات الاستثمارية بهدف توطين الصناعة، وقد أطلقت “مدينة الدواء” في أبريل 2021، على مساحة 180 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 مليون عبوة سنويًا، في ضوء رؤية الدولة للتحول إلى مركز إقليمي لصناعة الأدوية.

وأضافت، أن مبادرة “المؤسسة الأفريقية للتكنولوجيا الصيدلانية”، سيكون لها دور محوري وهام في دعم الشركات الأفريقية العاملة في مجال الصناعات الدوائية، والتي تتطلب بنية تحتية تكنولوجية عالية الكفاءة، وتعزيز قدرات الدول الأفريقية في مجال الرعاية الصحية وتصنيع الأدوية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، دعم مصر للشراكات والمبادرات التي يطلقها بنك التنمية الأفريقي لتحفيز الابتكار وتطوير جهود الرعاية الصحية والصناعاى الدوائية، لافتة إلى أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي من المحاور الهامة التي تعزز خلق الشراكات الشاملة لدعم قدرات البلدان المختلفة على تطوير قدراتها في المجال الصحي، بما يدعم تحقيق أجندة التنمية الأفريقية 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وتابعت: في هذا السياق فإنه من الأهمية بمكان تسليط الضوء على التقدم المُحقق في بعض الدول في هذا المجال، ومن بينها مصر، في ظل أهمية هذه الصناعة الواعدة باعتبارها واحدة من الصناعات التي يجب توطينها من أجل تحقيق الأمن الصحي في القارة، وتطوير أنظمة الرعاية الصحية وإتاحة الخدمات للجميع.

وأشارت، إلى التقرير الصادر عن شركة ماكنزي في عام 2015، والذي أكد أن سوق الأدوية في قارة أفريقيا هو الوحيد الذي مازال قادرًا على تحقيق نمو مرتقع، وذلك بدعم 3 محاور رئيسية هي التحضر وتطور البنية التحتية للمدن الأفريقية، وتطوير قدرات الرعاية الصحية من خلال المبادرات المختلفة في دول القارة، وثالثًا بيئة الأعمال، حيث سعت العديد من البلدان إلى خلق بيئة أكثر دعمًا للأعمال التجارية لتوطين صناعة الأدوية، وتوسيع نطاق عمليات الاندماج والاستحواذ والمشروعات المشتركة التي تعزز سوق الأدوية في القارة.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://alborsanews.com/2023/05/22/1669807