على: الشركة تخطط لزيادة صادراتها من خلال الدخول إلى أسواقا جديدة
تستهدف شركة كيميت للصناعات الكيماوية، تحقيق نمو بصادراتها يبلغ 30% خلال العام الجارى، من خلال دخول أسواق جديدة مثل شمال إفريقيا والمغرب وتونس والجزائر.
قال عمر على، مدير المبيعات بالشركة، إن “كيميت للصناعات”، تستورد خاماتها من موردين محلين على الرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة باستيراد الخامات من السعودية، بسبب المضاربات عليها، إلا إنها لا تجد بدائل بعد تشديد الرقابة على الاستيراد فى فبراير العام الماضى، وتأخر بعض الشحنات بالموانئ.
أضاف فى تصريحات لـ”البورصة”، أن الشركة حققت نموا 20% فى صادراتها بالعام الماضى، وتستهدف الوصول بها إلى 30% خلال العام الحالى، فى ظل عدم الاستقرار فى الاقتصاد العالمى وتأثيره على تراجع صادرات بعض الدول، ما فتح شهية المنتج المحلى لاستقطاب بعض الدول التى تأثرت وارداتها، بجانب البحث عن الأسواق المستقرة حاليًا.
أشار إلى أن شركته تصدر40% من إنتاجها، وتوجه النسبة المتبقية للسوق المحلى، موضحًا أن تراجع الطلب محليًا بسبب ضعف القوى الشرائية دفع الشركة إلى التوسع فى الصادرات بدلا من توجيه 80% للسوق المحلى.
لفت إلى أن أبرز الأسواق التصديرية للشركة، هى كل من السودان وتركيا وليبيا والأردن وسوريا، وبعد تأثر الصادرات للسودان بسبب الاضطرابات الحالية، بها تحولت الشركة دخول أكثر من معرض دولى لاقتحام أسواق جديدة مثل المغرب والجزائر وتونس وشمال أفريقيا.
وارتفعت صادرات مصر من لدائن البلاستيك بنسبة 1% لتسجل 2.5 مليار دولار خلال 2022، فى مقابل 2.4 مليار دولار خلال 2021، وذلك طبقا لأحدث البيانات الصادرة عن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، وحققت صادرات القطاع نموًا بنسبة 23% خلال 2022، لتسجل 8.629 مليار دولار فى مقابل 7.03 مليار دولار.
أوضح على، أن الشركة تنتج خامة الأومالين لجميع مصانع البلاستيك (رافيا – فيلم – حقن ونفخ – سحب) التى تدخل فى كافة الصناعات البلاستيكية، ومقرها بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، وتمتلك مصنعًا واحد بإجمالي 3 خطوط إنتاج، وترجئ الشركة إضافة خطوط إنتاج جديدة خلال العام المقبل حال تحسن الأوضاع الاقتصادية بالسوق المحلية.
وقال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، فى تصريحات سابقة، إن الحكومة تدعم صادرات قطاع البلاستيك إلى السوق الأفريقى والأوروبى من خلال صرف رد أعباء يبدأ من 10% إلى 50%.
وأضاف أبو المكارم، أن عدد مصانع البلاستيك يقدر حالياً بحوالى 15 ألف مصنع مسجل لدى اتحاد الصناعات المصرية، يعمل فيها 3 ملايين شخص.
أوضح أن القطاع واجه تحديات عديدة تمثلت فى أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ما انعكس على اقتصاد العالم وتسبب فى ارتفاع نسبة التضخم.