قال وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو إن دعم نظام التجارة متعدد الأطراف يعد تقليدا مهما لدى (أبيك)، مشيرا إلى أنه مع تسارع إصلاح منظمة التجارة العالمية، ينبغي على اقتصادات منطقة آسيا-الباسيفيك أن تشارك بنشاط في تعزيز استئناف مبكر لآلية تسوية المنازعات.
وأكد وانغ – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” اليوم – أنه يتعين على الاقتصادات أن تسعى جاهدة لاستكمال المفاوضات بشأن تيسير الاستثمار في أقرب وقت ممكن، واختتام المفاوضات بشأن التجارة الإلكترونية خلال هذا العام بشكل جوهري، وتعزيز مبادرات مثل الوقاية من التلوث البلاستيكي والسيطرة عليه.
وفي الوقت نفسه، أوضح وانغ أنه يتعين على اقتصادات منطقة آسيا-الباسيفيك تعزيز التعاون والتركيز على المجالات ذات الاهتمام المشترك وعلى درجة عالية من التوافق بين الأعضاء، والدفع من أجل الحصول على نتائج عملية خلال المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية.
وأشار وانغ إلى أن منطقة آسيا-الباسيفيك كانت دائما الأكثر ديناميكية ومرونة في الاقتصاد العالمي، لكنها تواجه أيضا تدخلات وتحديات في تنميتها الاقتصادية والتجارية.
وقال ” إن الصين تدعو اقتصادات (أبيك) إلى مواصلة التمسك بالنزعة الإقليمية المفتوحة والالتزام بوضع القناة الرئيسية لمنطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك ودفع التكامل الاقتصادي الإقليمي بثبات وتعميق التعاون في مجالي التجارة والاستثمار بشكل أكبر”، داعيا إلى ضرورة تقاسم الفرص والمكاسب الناتجة عن التنمية المتكاملة لسلاسل الصناعة والإمداد على الصعيد الإقليمي.
وأضاف وانغ أنه ينبغي على الاقتصادات أيضا إفساح المجال كاملا لدور التنمية الخضراء منخفضة الكربون والاقتصاد الرقمي، باعتبارهما محركين للنمو المستدام والشامل، وتنفيذ تبادل السياسات وتنسيقها بنشاط، والمساعدة التقنية وبناء القدرات، وتعزيز التعاون الصناعي والاستثمار في البنية التحتية، ومساعدة الاقتصادات النامية والأقل نموا في الاندماج بشكل أفضل في عملية التنمية، ومساعدة الشركات، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في تقاسم فرص التنمية.
أ ش أ