أكد الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينج اليوم السبت على أهمية الاستثمارات اليابانية لدفع إنعاش اقتصاد بلاده، مع التأكيد على الالتزام بتحقيق الاستقرار وتحرير الاقتصاد والدعوة بنشاط لمشاريع أجنبية جديدة.
وذكرت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية أن ويكرمسينج شارك اهتمام حكومته بجذب الشركات اليابانية وناقش التدابير والإصلاحات المختلفة التي يتم تنفيذها لتوفير بيئة أعمال مواتية للمستثمرين المحتملين، وذلك خلال حضوره مائدة مستديرة للأعمال تم تنظيمها بشكل مشترك في طوكيو وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وإدراكًا لأهمية اليابان كشريك اقتصادي حيوي، أكد ويكرمسينج على المنافع المتبادلة التي يمكن الحصول عليها من زيادة التعاون بين البلدين كما سلط الضوء على موقع سريلانكا الاستراتيجي والقوى العاملة الماهرة كمزايا رئيسية، مما يوفر بوابة للشركات اليابانية لتوسيع عملياتها في المنطقة والاستفادة من الفرص الاقتصادية الناشئة في البلاد.
وفي الوقت الذي تواصل فيه سريلانكا رحلتها نحو الانتعاش الاقتصادي ، تؤكد مشاركة ويكرمسينج النشطة في المائدة المستديرة التزام الحكومة الراسخ بجذب الاستثمار الأجنبي ودفع التقدم الاقتصادي المستدام، بحسب بيان صادر عن إدارة الإعلام في الرئاسة.
وكانت اليابان وسريلانكا قد أكدتا يوم الخميس الماضي أهمية إعادة هيكلة الديون بطريقة “شفافة وعادلة”، وجاء ذلك في بيان صحفي صدر عقب اجتماع عقده رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينج في طوكيو.
وكانت اليابان وفرنسا والهند قد أعلنت عن مبادرة لتنسيق إعادة هيكلة القروض الضخمة لسريلانكا بين دائنيها، خلال اجتماع عقده المقرضين في وقت سابق من هذا الشهر، وحضرته بكين كمراقب.
أ ش أ
