أعلن صندوق النقد الدولي عن اجتماعه مع كبار مسئولي وسط وشرق وجنوب أوروبا لبحث التحديات الاقتصادية المتمثلة في التضخم والطاقة والتوترات الجيوسياسية وتداعياتها على اقتصاد المنطقة.
وذكر الصندوق – في بيان بمناسبة اجتماعاته في كرواتيا مع صناع السياسات الاقتصادية لمنطقة وسط وشرق أوروبا – انه يسعى للوقوف على تعزيز أمن الطاقة والانتقال للطاقة الخضراء، والتكيف مع التحولات الجارية في أنماط التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر، وتوجيه سياسات الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية في عالم يزداد فيه تواتر صدمات العرض.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا: “تعرض العالم لصدمات لا يمكن تصورها: جائحة كوفيد، والأزمة الروسية الأوكرانية ، وأزمة تكلفة المعيشة، والتأثيرات المتسارعة لتغير المناخ… أصابت هذه الصدمات منطقة وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا بشدة، وقد ساعدت المشورة والمساعدة التقنية والتمويل الذي قدمه صندوق النقد الدولي المنطقة على اجتياز هذه السنوات الصعبة، ونتطلع إلى مشاركتنا المستمرة في المنطقة، وتعزيز المرونة وتحسين حياة الناس”.
وتابعت: “كانت السنوات الأخيرة مرهقة، لكنها كانت أيضًا فرصة لتعلم دروس مهمة، عندما يتعلق الأمر بهذه الأزمات الأخيرة، هناك ثلاثة دروس رئيسية أعتقد أننا يجب نركز عليها – المرونة والقدرة على التكيف والتعاون”.
وارتأت أن أزمة روسيا وأوكرانيا أدت إلى تقليص إمدادات الغاز، وزيادة أسعار الطاقة بشكل كبير، جعلت من الصعب على المنطقة والاقتصادات الأوروبية الأخرى الحفاظ على وصول موثوق به إلى الطاقة بأسعار معقولة.
أ ش أ