5.2 مليار يورو التبادل التجارى..ولقاء بين وزيرى الصناعة فى البلدين سبتمبر المقبل
قال فرانك هارتمان السفير الألمانى بالقاهرة إن بلاده تدعم الاستقرار الاقتصادى لمصر من خلال عدة محاور منها السياحة والطاقة.
وأضاف هارتمان خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته السفارة اليوم أن هناك ما يصل إلى 1.3 مليون سائح ألمانى يصلون إلى مصر سنويًا ، مشيرًا إلى أن عدد السياح الألمان فى مصر كبير جدًا.
أوضح أن التبادل التجارى بين مصر وألمانيا بلغ 5.2 مليار يورو، مشيرا إلى أن ألمانيا تدعم الاقتصاد والاستثمار فى السوق المصرى مؤكدا أن مصر شريك خاص ومتميز لألمانيا حيث تعتبر مفتاح الاستقرار فى المنطقة.
ودعا هارتمان إلى فتح مجال أكبر للمستثمرين الأجانب للمشاركة فى الأعمال والاستثمار فى هذه المجالات الاقتصادية الحيوية.
ولفت إلى أنه من المتوقع عقد لقاء بين وزارة التجارة والصناعة المصرية والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية لمناقشة المزيد من التعاون الاقتصادى فى مجال الصناعة فى سبتمبر المقبل.
وحول إمكانية إجراء صفقات اقتصادية بين البلدين بالعملات المحلية على غرار ما حدث بين مصر وروسيا، أوضح السفير أن هذه الآلية يمكن أن تتم من خلال التبادل التجارى أو صفقات محددة بين الدول ولكن لا يمكن تطبيقها على الشركات.
وفى سياق متصل أشار السفير الألمانى إلى أن الهدف الرئيسى هو الحفاظ على الأعمال والاستثمارات الحالية وتعزيزها فى مصر والوفاء بالالتزام تجاه الاقتصاد المحلى وكذلك ضمان تحويل أرباح الشركات إلى الخارج قبل بدء أعمال أو استثمارات جديدة.
وذكر هارتمان أن هناك مساهمات ألمانية فى مجالات الطاقة المتجددة فى مصر، حيث تم الاتفاق على أن تقدم ألمانيا لمصر ما يصل إلى 285 مليون يورو لدعم الطاقة خلال مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ (COP 27) من خلال برنامج مبادلة الديون.
وأوضح هارتمان أن إجمالى المبلغ الذى قدمته ألمانيا لمصر هذا العام بلغ 500 مليون يورو.