وتشمل مذكرة التفاهم دعم احتياجات جنوب أفريقيا من المستحضرات الطبية المصرية، وخاصة مستحضرات فيروس سي ومضادات الفيروسات، وذلك في ضوء نجاح التجربة المصرية في توفير مستحضرات محلية الصنع عالية الجودة.
وقال الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء إن مذكرة التفاهم ستمهد الطريق لوضع رؤية موحدة، وتنسيق الحوار الفعال بين الدول الأفريقية لتبادل الخبرات في مجال الرقابة على المستحضرات الدوائية.
وقالت بويتوميلو سميت، الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة على المنتجات الصحية بجنوب أفريقيا، إن مذكرة التفاهم هي الأولى التي توقعها جهتها مع هيئة تنظيمية وطنية في أفريقيا؛ مما يعكس حرص الهيئة الجنوب أفريقية على التعاون، وتبادل المعرفة والخبرات مع نظرائها الأفارقة.
أضافت أن بناء القدرات الرقابية في القارة أمر بالغ الأهمية؛ لأنه سيضمن قوة العمليات التنظيمية والرقابية في قطاع الدواء، وجودة وأمان وفاعلية المستحضرات الطبية والحيوية المتداولة داخل القارة.
وقال السفير أحمد الفاضلي، سفير جمهورية مصر العربية بجنوب أفريقيا، إن مذكرة التفاهم تساعد على إزالة حاجز غير جمركي رئيسي لتسهيل التجارة بين البلدين في قطاع الأدوية، وبالتالي تعزيز العلاقات بينهم.
وتابع أن المسؤولية تقع الآن على عاتق مجتمعات الأعمال ذات الصلة في كلا البلدين لتحقيق أقصى استفادة من هذا التطور المهم.
وعلى هامش مراسم التوقيع؛ عقد رئيس هيئة الدواء المصرية لقاءات عدة مع كبار مسئولي الهيئة الجنوب أفريقية، والتي تناولت المناقشات الخاصة بإبرام الاتفاقية وإدخالها حيز التنفيذ.