البديوى: توسيع دائرة الحوافز للمزارعين لتشمل نولون النقل والشتلات والأسمدة
تعتزم شركة السكر والصناعات التكاملية زيادة المخصصات المالية لشراء محصول قصب السكر للموسم المقبل من المزارعين إلى 9 مليارات جنيه لتلبية احتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض إلى الأسواق المجاورة.
قال عصام الدين البديوى رئيس مجلس إدارة شركة، إن الشركة تقدم مجموعة من الحوافز التشجيعية لمزارعى القصب وتشمل توفير الأسمدة لهم، فضلاً عن تعميم حوافز النقل لتشمل جميع المصانع الـ 8 بدلاً من قصرها على مصنعى نجع حمادى وقوص، والذي يكلف الشركة نحو 250 مليون جنيه سنوياً.
أضاف أن الحوافز الإضافية الأخرى تتضمن تقديم تسهيلات مالية لشراء “العُقّل” الخاصة بزراعة القصب الخريفي، مع إمكانية تقسيط قيمتها على 3 سنوات بفائدة 8%، مشيراً إلى أن الفدان الواحد يستهلك 7 آلاف عقلة وتتراوح التكلفة الإجمالية على الشركة بين 50 و60 مليون جنيه.
تابع «يتم دعم الشتلات بقيمة 75 قرشًا لكل شتلة وندرس زيادتها من 1 إلى 1.5 جنيه فى حالة طرح الدولة الشتلات بسعر 2.5 جنيه شريطة أن يتم التوريد لمصانع السكر، مؤكداً استعداد الشركة دفع قيمة الدعم مقابل التوريد».
لفت إلى أنه يتم دعم نولون النقل الخاص بقصب السكر من الأرض الزراعية إلى المصانع بقيمة مالية تتراوح بين 17 و30 جنيها للطن الواحد، والتفاوت فى القيمة يرجع إلى المسافة.
نوه إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة الزراعة لتوفير نظام الميكنة الخاصة بجنى المحصول من الأراضي الزراعية توفيرًا للوقت والمجهود، بدلا من الاعتماد على الأيدى العاملة فقط.
أوضح أن الموسم الجديد 2024 سيشهد تراجعاً جديداً فى المساحات المنزرعة من القصب بواقع 22 ألف فدان لتصل إلى 205 ألفا، ومن المتوقع استلام 6.3 مليون طن قصب لإنتاج نحو 600 ألف طن سكر.
تابع أن أحد أبرز أسباب تراجع إنتاجية القصب هى إنخفاض جودة الأراضي وإنتاجية الفدان الواحد من 45 طنا إلى نحو 32 طناً وفى حال زيادة الإنتاجية بنحو 10 أطنان نستطيع تحقيق زيادة تصل إلى 2 مليون و800 ألف طن.
أوضح أن إنتاج شركة السكر والصناعات التكاملية ، مرتبط بشكل رئيسي بزراعة القصب حيث تمتلك الشركة 8 مصانع بعدد 18 خط إنتاج سكر القصب.
أشار إلى أن من أسباب تراجع الإنتاجية أيضا، قيام المزارعين ببيع كميات كبيرة من محصول القصب لصالح مصانع العسل والعصارات نظير الحصول على سعر أعلى، حيث تعد المقارنة معهم غير عادلة خاصة وأن الشركة لديها مصاريف و تكاليف باهظة.
لفت “البديوي” إلى أنه بالرغم من أن خطوط إنتاج الشركة القديمة إلا أنها تستطيع التعامل مع 10.5 مليون طن قصب سنويًا .
توقع أن يشهد موسم البنجر الجديد زيادة فى المساحات المنزرعة بواقع 15 ألف فدان لتصل إلى 40 ألفا وتوريد نحو مليون طن بنجر لمصنع أبوقرقاص، مقابل 614.38 ألف طن تم زراعتهم من خلا 25 ألف فدان بموسم 2023.
ذكر أن شركة السكر تقدمت بطلب إلى وزارة التموين لزيادة سعر توريد محصول القصب للموسم الجديد بواقع 400 جنيه فى الطن لتصل إلى 1500 جنيه بدلاً من 1100 مع الوضع فى الاعتبار القيمة الإيجارية للأرض حال قيام المزارع بتأجيرها حتى يستطيع الاستفادة من تلك الميزة.
كشف عن عقد سلسلة من اللقاءات مع الملحقين التجاريين فى سفارات روسيا وألمانيا والهند والبرازيل لترويج منتجات الشركة فى الأسواق الخارجية.
أشار إلى أن شركة السكر والصناعات التكاملية تقوم بتصدير السكر البني إلي كينيا، والكحول، والخميرة، وعلف البنجر، والعطور المنتجة فى مصنع فينوس، بالإضافة إلى موافقة الدولة على تصدير جزء من السكر الأبيض الى السودان للوقوف معهم فى الأزمة الحالية.
تابع «وقعنا برتوكول تعاون مع الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة لتصدير كميات من منتجات الشركة إلى السودان تتضمن 20 طن طحينة، و15 طنا من البسكويت، و30 طن عصير، و10 أطنان مربي، و70 طن خميرة جافة، و15 طنا من الحلاوة الطحينية».
كما يتم إنتاج وتصدير 75 طنا من الخميرة شهرياً بما يعادل 900 طن سنوياً بقيمة 2400 دولار للطن الواحد، بقيمة 180 ألف دولار شهريا بما يوازي 2 مليون و169 ألف دولار سنوياً.
وأشار البديوي إلي أن مخلفات البنجر يتم تصديرها بواقع 40 ألف طن سنويًا بسعر 342 دولاراً، بقيمة تصل لـ 10 آلاف و625 جنيها للطن الواحد، مشيرًا إلى أن بعض الوكلاء قاموا بتقديم عروض جيدة بالجنيه المصرى بجانب بعض العطور المنتجة فى مصنع فينوس بقيمة 5 ملايين دولار.