كشف استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الإثنين، أن المستطلعين الأمريكيين لديهم وجهات نظر تفاؤلية عن اقتصاد البلاد في الوقت الراهن خاصة مع انخفاض معدلات التضخم.
وذكر الاستطلاع أن عددًا قليلاً من المستطلعين ينسبون تحسن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يقود الديمقراطيون والناخبون المستقلون التحول في التصورات الأكثر إيجابية للاقتصاد، فيما تسلط حملة بايدن الضوء على انحسار المخاطر التي قد تنزلق بالولايات المتحدة إلى الركود.
وحتى الآن، لا يزال أغلب المستطلع آرائهم غير راضين على طريقة تولى بايدن لأزمة الاقتصادية، معتبرين الرئيس الأمريكي في مأزق بالنظر إلى أن التضخم الأضعف وسوق العمل القوي عادة ما يساعدان شاغلي المناصب عندما يسعون لتولي فترة رئاسية ثانية.
ووجد الاستطلاع أن ثلثي المستطلعين الذين ينحازون عادة إلى الديمقراطيين يقولون إن الاقتصاد في حالة ممتازة أو جيدة بزيادة 9% عن ديسمبر الماضي، فإن 55% من المستطلعين الديمقراطيين يعتقدون أن الاقتصاد قد تحسن في عهد بايدن.
أما عن المستقلين، ارتفعت أيضًا نسبة الذين ينظرون إلى الاقتصاد بشكل إيجابي بمقدار 9 نقاط عن استطلاع أجرته الصحيفة الأمريكية خلال ديسمبر الماضي، أي بلغت حاليا 36%.
وقال 8 % من الجمهوريين الشيء نفسه أي لا يوجد تغيير في الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة منذ ديسمبر الماضي.
ووجد الاستطلاع أن 3 من كل 5 أشخاص استطلع آرائهم لا يوافقون على تعامل بايدن مع الأزمة الاقتصادية الراهنة حيث أبدى 63% من المستطلعين اعتراضهم على الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع التضخم.
ووفقًا لوزارة العمل الأمريكية، فإن التضخم تباطأ بشكل حاد بعد أن بلغ ذروته عند 9.1% في يونيو 2022، وهو أعلى مستوى منذ 40 عامًا، وارتفعت الأسعار بنسبة 3.2% في يوليو مقارنة بالعام السابق.
وتم إجراء استطلاع صحيفة (وول ستريت جورنال) على 1500 ناخب مسجل في الفترة من 24 إلى 30 أغسطس الماضي، حيث تم الوصول إلى المستجيبين عبر الهاتف المحمول والرسائل النصية مع دعوة لإجراء الاستطلاع عبر الإنترنت.