قالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إن تراجعات الأسهم والمؤشرات المصرية بهذا الشكل الكبير تقلل أى فرص ارتداد صاعد يسمح بالتقاط الأنفاس، حيث يتم كسر مستويات الدعوم بشكل متتالى، مما يجعل السوق بحالة تشبع بيعى.

أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، وهيئة الدواء المصرية، أنه لا صحة لوجود أى عجز فى أدوية الأورام، مُشددا على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الأورام، وأن المخزون الاستراتيجى منها آمن ومطمئن، كما يتم التنسيق مع هيئة الشراء الموحد لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية.

قال أحمد حجاج، مدير بالمجمعات الاستهلاكية بحى المنيل إن السلع الأساسية لاحتياجات المواطنين متوفرة جميعها فى المجمعات الاستهلاكية من السكر والزيت والأرز والمكرونة والسمن وغيرها مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.

حذر محمد عسران، العضو المنتدب لشركة أرزان لتداول الأوراق المالية، من التعامل بالشراء الهامشى “المارجن” فى الوقت الحالى، موضحًا أن فترات انتشار الأوبئة والأحداث الكبيرة يجب البعد فيها تمامًا عن مثل هذه المغامرات.

توقع عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة “ثمار لتداول الأوراق المالية”، أن تبدأ البورصة فى التصحيح اعتبارًا من جلسة الغد، نظرًا لانخفاض أسعار السهم عن قيمتها الحقيقية.

ظهرت ثلاثة أحداث بوضوح فى الأنباء المالية الأسبوع الماضى، وكان كل حدث منهم له أهمية خاصة.

بات السوق يوزع رصيد السيولة الضئيل لديه بحذر على أوراق مالية بعينها يراها المتعاملون أقل من قيمتها العادلة، على رأسها «جلوبال تليكوم»، وقطاعات تستطيع مخالفة أهواء البيئة التضخمية التى تعصف بالعوائد، ليثبت السوق أقدامه أعلى مستوى المقاومة 16200 نقطة، بنمو %0.30، وتصبح الجلسة الثالثة على التوالى التى يحافظ فيها السوق على مكاسبه، منذ مايقرب من شهر.

استطاع EGX30 إضافة مايقرب من 1000 نقطة إلى رصيده الأسبوع الماضى، مرتفعاً 6.66%، حتى 16472 نقطة، مايعد أكبر نمو أسبوعى خلال عام، ليتبقى خطوات قليلة على وصول رأس المال السوقى إلى تريليون جنيه، بعد وصول رأس المال السوقى لأعلى مستوياته على الإطلاق عند 958 مليار جنيه الخميس الماضى، وشكلت القيمة السوقية لـ «التجارى الدولى» 10.3% من رأس المال السوقى للبورصة بواقع 99 مليار جنيه.

أكدت وزارة الصحة والسكان، أن الدواجن البرازيلية المستوردة التى يتم تداولها فى السوق صالحة للاستهلاك الآدمى.

تراجعت جميع مؤشرات البورصة بجلسة أمس، معلنةً عن ضغوطات جنى الأرباح التى يواجهها التداولات، رغم وضوح الرؤية السياسية وتعهدات بانتخابات حرة ونزيهة، بغض النظر عن المرشح، وفق تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

واصلت مؤشرات البورصة المصرية صعودها رغم توقعات جنى الأرباح مدعومة من تراجع معدلات التضخم السنوى إلى 21.9% بعد صعودها 2.55% على مدار جلستين، مكتسباً 377 نقطة، مع توقعات باستكمال الصعود حتى مستوى 15500 نقطة، لتتسم تعاملات أمس بالهدوء مع استمرار الصعود المتأنى للمؤشر الرئيسى EGX30، نحو مستوى 15192.5 نقطة، مرتفعاً 0.22%، رغم تراجع زخم مشتربات الأجانب.

اختبر السوق قمة جديدة بدعم مشتريات الأجانب التى تصاعدت عقب انتهاء الإجازات، حتى منطقة 14159.4 نقطة، وسط مخالفة «هيرميس» للاتجاه الصاعد، متراجعة 1.44% أمس وبمعدل 10% منذ بداية العام فى ضوء توقعات بخروج هيرميس من مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة.

استقبل المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 العام الجديد، بنمو هزيل 0.03%، حتى مستوى 15023 نقطة، وبتداولات لم تتخط 604 ملايين جنيه، مع استمرار مبيعات المصريين منذ الأسبوع الأخير من 2017، أثارت قلق المحللين، بحدوث تصحيح فى المدى القصير حتى مستوى 14000، وانتظار السوق لأخبار إيجابية من تنفيذ صفقة بيع «جلوبال تليكوم» وتوزيعات الأسهم لـ«التجارى الدولي» التى ستدفع السوق نحو مستويات 20000 نقطة خلال العام.

تسير البورصة المصرية بخطى ثقيلة نحو منطقة 15000 نقطة، عقب ارتفاعها 0.54%، خلال تعاملات أمس، يتبعه جنى أرباح ومبيعات مؤسسات مصرية، وفق توقعات محللين ليلامس المؤشر 14980 نقطة منتصف التعاملات، ويستقر عند مستوى 14923 نقطة، بدعم نمو «التجارى الدولي» صاحب الوزن النسبى الأكبر، بداية التعاملات، و«الشرقية للدخان» الذى أغلق مرتفعاً 2.3% حتى 440 جنيهاً، بعد وصول القيمة العادلة حتى 500 جنيه، وفق تقديرات «فاروس».