
العبد: المصانع الجديدة تبدأ سبتمبر المقبل .. وسنعرض إنتاجها قى «أجرينا»
انتهت شركة الأهرام للدواجن من ضخ استثمارات بقيمة 250 مليون جنيه خلال العام الحالى لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع التابعة لها ضمن خطتها الاستثمارية الجديدة.
قال أنور العبد، رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للدواجن، إن الشركة ضخت الاستثمارات الجديدة لإنشاء مصنع أعلاف ومصنع لعصر وتكرير وتعبئة زيوت فول الصويا.
أوضح العبد، أن الطاقة الإنتاجية لمصنع الأعلاف بلغت 100 طن فى الساعة، لتصل إلى 800 طن فى اليوم و292 ألف طن سنويًا.
أضاف أن الطاقة الإنتاجية لمصنع كسب الصويا وصلت تبلغ 500 طن يوميًا، كما أن طاقة مصنع تطرير الزيوت وتعبئة زيوت الصويا 120 طن يوميًا لكلًا منهما.
لفت العبد، إلى أن المصانع الجديدة ستدخل حيز التشغيل بداية شهر سبتمبر المقبل، وسيتم عرض منتجاتها الأولية فى معرض أجرينا الحالى للتعريف بها لدى العملاء.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة من الدواجن نحو 15 مليون طائر تسمين سنويا، و400 ألف أم، وتستهدف زيادتها من خلال المصنع الجديد بعد بدء التشغيل.
وقال العبد، إن المؤشرات الأولية لأسواق خامات إنتاج الأعلاف العالمية، توضح استقرار نسبى العام الحالى، نظرًا لتوافر المعروض من إنتاج البرازيل والأرجنتين.
أوضح أن سوق الدواجن فى مصر العام الحالى واعد والشركات تسعى لزيادة طاقتها الانتاجية سواء فى الأعلاف أو الدواجن.
لفت إلى أن السوق استوعب زيادة أسعار مدخلات الإنتاج التى أعقبت تحرير أسعار الصرف، وتكاليف التربية أصبحت مناسبة للمربين بالمقارنة مع أسعار الدواجن الحية، خاصة مع انخفاض أسعار خامات الأعلاف عالميًا.
أضاف أن تكلفة تربية الدواجن سترتفع نسبيًا بعد زيادة اسعار المحروقات، وذلك من خلال ارتفاع تكاليف التدفئة فى الشتاء والتبريد فى الصيف، ونقل الخامات.
كما أنها ستزيد كذلك على مصانع الأعلاف خاصة وأن مصانع إنتاج الأعلاف المحببة تعمل بالسولار الذى زاد سعره بنسبة 55% وكذلك تكلفة نقل الخامات إلى المصنع ونقل المنتدج النهائى للعملاء.
أضاف أن نقل مزارع تربية الدواجن للظهير الصحراوى مجدية اقتصاديًا وستُخفض الأمراض مباشرًة، لكنها تحتاج لمجموعة حوافز يجب على الحكومة توفيرها لإنجاح العملية.
أشار العبد، إلى أن أهم الحوافز توفير أراضى بأسعار زهيدة وترفيقها، فالاستثمار الناجح مع صغار المزارع والمستثمرين يحتاج من الدولة تقديم مجهوادت أكثر، ستعود على الاقتصاد بالنفع خلال سنوات قليلة.
وطالب العبد بضرورة إنهاء الخريطة الوبائية التى تعمل عليها وزارة الزراعة فى أقرب فرصة حتى يتم التعامل مع الأمراض والقضاء عليها.