رغم المطالبات الدائمة للشركات المحلية والأجنبية برفع أسعار الأدوية، لمواجهة الزيادة الكبيرة فى تكاليف الإنتاج بعد قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه نهاية 2016، إلا أن القطاع الدوائى لا يزال يحظى بجاذبية خاصة لدى المستثمرين العرب والأجانب، ويرون فيه ملاذاً أمناً لرؤوس أموالهم استناداً لما يحققه من معدلات نمو مرتفعة على مستوى المبيعات، إضافة إلى كبر حجم السوق الذى يلعب دوراً قوياً فى استقطاب الاستثمارات لمصر، بحسب مستثمرون ومحللون بالقطاع.
ويصف المستثمرون العام الجارى بالاستثنائى لصناعة الدواء المصري، وتوقعوا أن يشهد تغييرات كبيرة على مستوى الاستراتيجيات الحاكمة لمنظومتى التسعير والتسجيل الذى طالما أثر بشكل سلبى على الاستثمار فيه، وزيادة الطلب الحكومى على الأدوية مع بدء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.