يحظى التعليم وفرص الاستثمار فيه بأولوية قصوى ويتصدر أجندات البلدان التى تسعى لتحقيق الازدهار والنمو الاقتصادى.
ورغم أن الدول المتقدمة لديها نظم تعليم قوية إلا أنها مع ذلك تعمل على إحداث تطورات وتغييرات فى العملية التعليمية، وتعمل الولايات المتحدة على تذليل العقبات أمام الطلاب حتى أنها اشترطت مؤخرا إجراء الاختبارات بأسلوب يضمن تأهليهم لسوق العمل.
وفى كندا كان الوضع مختلف تماماً حيث انتهت الدولة من مرحلة تطوير العملية التعليمية لتتحرك فى اتجاه دفع استثمارات البحث والتطوير فى سباق مع الدول المتقدمة اﻷخرى حتى تضمن الاحتفاظ بمكانتها فى المراكز اﻷولى على قائمة الأنظمة التعليمية اﻷكثر تطوراً.
وبالنسبة للقارة الأفريقية فمازالت دولها تبكى حظها فى ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وتدنى مستوى الخدمات التعليمية الأمر الذى يجعل الدول تتنافس مع بعضها البعض لحجز موطئ قدم فى القارة السمراء والاستفادة من طفرة الشباب للدفع بهم فى سوق العمل بدلاً من محاربة تدفقات الهجرة غير الشرعية.
والملف التالى يعرض مدى أهمية التعليم لتعزيز اقتصادات الدول وخلق فرص العمل ودفع الإنتاجية فى المستقبل.
العالم يبحث فرص الاستثمار فى التعليم لاستغلال طفرة الشباب فى أفريقيا